سألني كيف أعيش سعيدا ..؟؟ ::

سألني كيف أعيش سعيدا ..؟؟ ::




أضع موضوعي بين أيديكم يا أخواني وأخواتي لطرح قضية تضمنا جميعا ،، وأتمنى أن تفيدونا من خبراتكم حسب ما ترونه مناسبا وأرحب باختلاف الآراء والأفكار وهذا هو المنى والطلب.


سألني كيف أعيش سعيدا؟؟

أريد توجيها استفيد منه لحياتي
ومن هنا ننطلق،،،

الحياة
الحياة ليست مثالية وليست كما نحب ونرضى ونعتقد .. بل الحياة مليئة بالفوضى ،مليئة بالإزعاج، مليئة بالعمل والمسؤوليات ،الحياة مليئة بالأشخاص مليئة بالانتقادات وكثيرة العقبات والتعليقات التي لانحبها، الحياة مليئة بالدروس والتجارب ، ويجب علينا أن تعيشها أن نتلاءم معها أن نفهمها حتى نستطيع العيش بها.

الحياة تشبه المسرح الذي يحتاج إلى فنان ،،وتشبه البحر الذي يحتاج إلى غواص،،وتشبه المدرسة التي تحتاج من يتعلم بها،، وتشبه لوحه رسم التي يحتاج من يرسمها،، وتشبه اللعبة التي نمارسها وكل هذه الأنواع تحتاج إلى تعلم ومهارة للقيام بالدورالمطلوب.

الحياة مليئة بالدروس التي علينا أن نتعلمها لموجهة بعض المشكلات التي تتطلب حلا ولكل إنسان منا دروسه الخاصة وطرقه الخاصة التي يجب عليه أن يتعلمها حسب بيئته ومكانه ومستواه والتي تعد فريدة مننوعها ومختلفة عن دروس الآخرين.

احترم ذاتك واقبلها ولا تحقرها ، لا تقلل من شأنك فأنت ستظل أنت وليس غيرك بكل ما تحمله روحك من طموحات وآمال وهواجس وأفكار وتوقعات ومعتقدات وكل هذا يجعلك أنت فريدا ومتميزا عن الآخرين فأنت المكون من جسد وروح متعانقين طول حياتك الدنيوية تجعلك كائنا بشريا فريدا

أن جسدك الذي ولدت فيه سيكون لك وحدك خلال رحله سفرك في هذه الدنيا سواء عشقته أم كرهته ،قبلته أم رفضته ، فأنت لم تمنح سواهوسيظل رفيقا من اللحظة التي استنشقت فيها الهواء إلى اللحظة التي يتوقف فيها القلب عن الخفقان .

إن جسدك هو القاعدة التي تنطلق منها لبناء علاقاتك مع الآخرين، هو محور حياتك، هو الأساس الذي تبنى عليه جميع العلاقات.

إن التحدي هنا هو أن ترضى بنفسك كماهي وتعقد سلاما معها وتحترم ذاتك وتقبل قدراتك حتى تستطيع الاستمرار في رحله السفرفي هذه الدنيا بأمن وأمان وسعادة واستقرار ، الرضا والقناعة يمدك بسبل النجاحوالإبداع في هذه الحياة وهو ضروري لصحتك الجسدية والنفسية.

عليك أن تحس بقيمه قدراتك وان كانت بسيطة من خلال أعمالك التي نقوم بها، الشعور بالثقة بتلك القدرات والإيمان بقيمتك الجوهرية بغض النظر عن شكلك الخارجي.. كفيل بأن تعيش حياه ترضي عنها رغم كلشيء.



********************


الهدف من حياتي؟؟؟

أثناء إبحارك في رحلت حياتك ستواجهك الكثيرمن المواجهات والكثير من التحديات والكثير من الأمور المختلفة والتي عليك مواجهتها، وقد لا يضطر الآخرون إلى مواجهتها، وبالمثل فقد يواجه الآخرون تحديات ليسبالضرورة عليك مواجهتها

وخلال تلك المواجهات والتحديات لا مفر من الهروب ولكن عليك دائما أن تتعلم جميع الدروس التي تواجهها
يعني : في طريقك الخاص ستواجهك أمور تخصك وحدك وعليك أن تتعلمها وتفهمها بطريقتك الخاصة ، ما يلزم نجاحك واستمرارك في حياة سعيدة تقبلها بنفسك

فليس عليك أن تقارن نفسك بالآخرين فالله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين في كل شيء في الأشكال وفي الأموال وفي الأذواق ومستويات الذكاء .... الخ
فإذا تمكنت من تعلم كيفية مواجهة تحدياتك الخاصة بك فانك قد تعلمت هدفك في الحياة ،،،،،،،

عليك أن تكف عن ترديد الشكوى .. وانك ضحية الظروف ولكن عليك تحمل المسؤولية والاستمرار ؟؟؟؟؟؟لمواجهة تحديات جديدة

وقد تكون تحديات جميلة ورائعة وقد تكون تحديات تشعرك بالظلم والاضطهاد ، وقد تنجح في تعلم تلك التحديات وقد تفشل في تعلمها وفي كل الظروف عليك أن تقبل تلك التحديات وتتعلمها وتتعلم الطريقة التي تتعامل معها ، كما عليك أن تقبل بالواقع الذي تعيشه ......

وإذا أردت أن تنعم بحياة سعيدة عليك دائما أن تكون مستعدا لمواجهة تحديات الحياة بل عليك أن تكون مرنا في تعاملك مع مايدور حولك من أمور طوال حياتك التي من خلالها تحقق طموحاتك وتحقق أهدافك وتحقق ذاتك

أنت مخير بين طريقين طريق السعادة وطريق الشقاء، طريق الخير وطريق الشر ، الطريق المستقيم والطريق الأعوج ،،، الخ ،،

كماان طريقه أفعالك قد تكون صحيحة أو فاشلة، واختيارك سيكون بقرار منك ،والاختيارسيكون نابع من نفسك بينما القرار نابع من عقلك ونظرتك العقلانية للأمور ،وأعلم أنتلك الاختيارات التي ستختارها ستحدد مصير حياتك
مثال : أنت اخترت يوما أن تهاجروتعيش في بلد أجنبي وقررت بعدها السفر بعد طول تفكير وبعدها هاجرت وابتعدت عن أهلك ووطنك وكان هذا الاختيار حدد مصير حياتك بالغربة وهو يعتبر كأحد الاختيارات المصيرية التي اتخذتها يوما خلال حياتك وعليك بالتالي تحمله ...

لا تقارن نفسك بالآخرين لأنك لن تحصل على شيء من ذلك ، بل ستخسر فرص تتعلم منها وتستفيد منها لحياتك بعد أن تضيع وقتك فيمقارنه نفسك بالآخرين ، وتضيع عليك فرصه الإبداع والتفكير فيما هو مفيد لك ، وبعدكل هذا وتنسى النعم التي خصك بها الله سبحانه وتعالى ،،،،

إذا ماذا عليك أن تفعل ؟؟ عليك أن تنظر إلى نفسك من زاوية أخرى أنتنظر إلى المميزات التي أنعم الله بها عليك والتي تميزك عن الآخرين تلك المواهب الفريدة التي تحظى بها وما تتمتع به من خصال وهو أمر جيد يعود إليك بالمتعة والفائدة .

الشعور بالرضا بما قسمة الله عليك ،،، وهي ميزة تسير حياتك بسهوله ويسر وهي نعمة من الله تنور بها طريقك
أن التمتع بحياة يملؤها الرضا تعني القناعة بالحياة والانسجام مع الحياة ...وهذه هي السعاده

يسلموووووووووو موضوع مميز جدا

الله يسسلمك

منوره ..

يسلموووووو موضوع متميز وقيمـ
مشكووووورة

موضوع مره حلو جداجدا يسلمو

النووووووور نورك 7بي

جزاك الله خيراااااااااا

يسلمووووو كتير الك

وشكرا الك يا مدييرة لانكـ عملتي ستايل جدييد للمنتدى وتغير

شكرا على موضوعك لانه مميز جدا

بس لا حياة لمن تنادى كل واحد بيعيش الحياه

زى ماهيه مابيفكرش متى هيبقى سعيد ولا حزين

عادى يعنى كله زى بعضه

علشان كده انا مابحبش اضحك على طول علشان عارفه انو هيجى وقت و هابكى فيه.